

ثلاجي وغربيب
80 السعر الأصلي هو: 80. 60السعر الحالي هو: 60. جنيه مصري
نعم يا شمسي كنتُ أمامكِ طفلا صغيرا رغم أنّي تجاوزت عقدي الثاني بقليل ولكن يمكنني أن أخبركِ إن كنتِ تسمعينني الأن أنّي كبرت كثيرا وغزا الشيبُ شعري، وماعدتُ ذلك الطفل الصغير، مُغتم يا شمسي، مَهِيض مثل قِطعةِ خبزٍ ماجلة وضعها رجل كَهدل علي زاوية الرصيف لِتأكل منها الطير، أحاديّ، خائر، أنتِ الوحيدة التي تستطيعُ أن تفهم كيف الأنسان كبر بين يديها أن يموت كذلك، جنت ولأول مرًةٍ أرجو حضنك لأبكي فيه كطفل هَيوب، فقد أثمن ما يملك في حياته، وضاعَ معه كل شئ، كل شئ، أنت شمسي التي لا تغيب يوما عن قلبي.
1 متوفر في المخزون
نعم يا شمسي كنتُ أمامكِ طفلا صغيرا رغم أنّي تجاوزت عقدي الثاني بقليل ولكن يمكنني أن أخبركِ إن كنتِ تسمعينني الآن أنّي كبرت كثيرا وغزا الشيبُ شعري، وما عدتُ ذلك الطفل الصغير، مُغْتَمّ يا شمسي، مَهِيض مثل قِطعةِ خبزٍ مَاحِلَة وضعَها رجل كَهْدَل على زاويةِ الرصيف لِتأكلَ منها الطير، أحاديّ، خائر، أنتِ الوحيدةُ التي تستطيعُ أنْ تفهمَ كيف لإنسانٍ كبُرَ بين يديها أنْ يموتَ شيئًا فشيئًا، لكنّ الرجُل الذي كنت تشهدين على قوّته، لم يعُد كذلك، جئتُ و لِأولِ مرّةٍ أرجو حضنَكِ لأبكي فيه كطفلٍ هَيُوب، فقَدَ أثمنَ ما يملِكُ في حياتِه، وضاعَ معه ُكلُّ شيءٍ، كلُّ شيءٍ، أنت شمسي التي لا تغيب يوما عن قلبي.”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.