لو أنالها

جربت أن تطلب شئ، أن تنال ما تود وتحصل عليه؟ بالتأكيد فعلت، فمن مِن ليس لديه أحلام يود الحصول عليها، ويتوق لها قلبه، جميعاً لدينا مياسين في سمائنا الكالحة. نود إمساكها وتطيب قلوبنا بها من قسوة الأيام والطريق عليها، ولتفيهم عقول بأن بني آدم لا يخطوا بالإجبار إلى طريق يُخالف هوىٰ المجبور، بأن السعادة ليست في جلب الأموال فقط، بل في الحنان والإحتواء وإعطاء الأمان، وأن الدعم للأحلام حتى كانت صغيرة، يجعلها في نظر المدعوم هدفًا ولا بد من الوصول له ليكبر فيما بعد، ولتطيب قلوب ذاقت مرارة المقارنة بينها وبين أشخاص أخرىٰ، حتى ولو كانت القدرات لا تتساوى، والبينات تختلف، تطهير قلوب من وجع الماضي وقساوة الحاضر، ولربما لإستقبال فرح وسعادة المستقبل! مداواة قلوب من عدم الوصول اولاً،
للمحاولة والإجتهاد والدعم والصول ثانيًا فهُنا حيثُ مايتمناه المرء لربما يُدركه،
هُنا حيثُ لو أنا وأنت أصبحنا لها بالفعل.